الأحد، 22 يناير 2012

أطفالنا والإيمان بالله


عندما يبدأ الوالدان مهمة التربية الدينية لطفلهما في سن مبكرة، فإن ذلك يهيئ الطفل لتنمو في نفسه عقيدة الإيمان بالله تعالى.
وهناك وسائل كثيرة لتنمية هذه العقيدة لدى الطفل منها:
تشجيع الطفل على التأمل والتفكر فيما حوله:
فالصغير يميل إلى البحث والسؤال والتأمل فيما حوله من عجائب الكون التي تدل على عظمة الله، ولكن هذا الميل يخبو ويزول مع الوقت إذا لم يتوفر له التشجيع من قبل المربي.
فعلى المربي أن يثير انتباه الطفل وحسه للتأمل فيما حوله ويبدأ في سن مبكرة، فيلفت انتباه الصغير إلى السماء والنجوم والسحاب والمطر والرمال والبحر، وإلى تلك الزهرة وإلى هذه الصخرة.
ولابد أن يُظهر ذلك للطفل باندهاشه بما حوله وبنبرة صوته وبانبهاره بما يرى.
ويمكن استخدام الوسائط المختلفة في ذلك كمشاهدة البرامج أو اقتناء أفلام عن الطبيعة والكائنات المختلفة، وتوفير الكتب المزودة بالصور.
كما يمكن تربية دواجن وحيوانات أليفة لملاحظة تكاثرها ونموها وموتها وإرجاع ذلك كله إلى قدرة الله.
وكذلك زيارة حدائق الحيوان والمزارع، وزراعة الطفل للنباتات ورعايتها وملاحظة تدرج نموها.
كما يمكن إتاحة الفرصة للطفل لتذوق الفنون المختلفة والتعرف على الاكتشافات والتقدم الذي أحرزه الإنسان وإثارة إحساس الطفل للتعرف إلى الله الخالق ملهم البشر الذي منح الإنسان عقلاً يفكر به ويخترع. ولتحقيق ذلك يمكن زيارة المتاحف والمعارض والرجوع إلى الكتب والمجلات.
الاقتداء بمن حوله يقوي إيمان الطفل بربه بالسماع والمشاهدة:   فعندما يرى الطفل من حوله ويسمعهم يذكرون الله في صلواتهم وفي كل حين وعلى أي حال فإنه يقلدهم. كما أنه يقلد من يحبه ويألفه من معلمين وأقارب.
تعويد الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات:
والمشاكل التي يواجهها الطفل قد تكون بسيطة جدًّا ولكنها تبدو غير ذلك بالنسبة له، وعند حدوثها يوجَّه الطفل إلى دعاء الله وطلب العون منه.
وللقدوة دور كبير في ذلك، فلو أن الوالدين ذكرا الله عند حلول أي مصيبة عند كسر كأس مثلاً فقالا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لتابعهما الطفل وعلم أن كل شيء بقدر الله، وعند حدوث ما يسر الوالدين رآهما يفرحان ويستبشران ويحمدان الله الذي أنعم عليهما ويرجعان ما بهما من خير وسعادة إلى الله.
فعندما يشعر الطفل بالضيق لحدث شئ معين كفقدان لعبة أو صديق أو قريب، يحسن بالوالدين بدلاً من حماية الطفل من المرور بالتجربة وإعطائه الحلول الجاهزة، أن يساعدا الطفل على تحمل الخوض في التجربة عن طريق احتضانه ومشاركته مشاعره وإفهامه أن الله معه وسوف يساعده ويمكن اختيار دعاء بسيط يردده الطفل كلما شعر بالضيق.
كما أن الطفل في سنواته الأولى يمر بمرحلة خوف طبيعية، فيخاف من الظلام ويخاف من بعض الحيوانات.. وهذه فرصة للمربي كي يعالج مشكلة الخوف ويُشعر الطفل بالأمان وذلك بربطه بخالقه، فالله معه ويحفظه من كل شر خاصة إذا ردد أذكارًا معينة "المعوذات وآية الكرسي...".
تعويد الطفل على الإحساس برقابة الله الدائمة له:
فالله مع الإنسان أينما كان، وهو يعلم بما يخفي وما يعلن. والطفل يكتسب ذلك عندما نتحدث معه عن علم الله الشامل ونحث الطفل على استشعار ذلك في المواقف المختلفة دون تخويف أو تهديد.
تعويد الطفل على ذكر الله:
يردد المربي مع الطفل الأدعية والأذكار في المناسبات المختلفة كدعاء الاستيقاظ ودعاء النوم وعند نزول المطر والتسمية عند الأكل.. بكل استشعار وحب فيتعود الطفل على ذكر الله في كل وقت وعلى أي حال مما يجعله يتعلق بالله ويحبه.
وعلى المربي الحرص على الاستمرارية والمتابعة فلا يكفي مرة واحدة أو مرتين وإنما دائمًا مهما كانت الظروف.
وعندما يربَّى الطفل على الحياة الدائمة مع الله والتطلع الدائم إليه والإحساس الدائم به والمراقبة الدائمة له في كل ما يفعله، عندها يتدفق حب الله في قلب الطفل، حب كفيل بطاعته طاعة منبعثة من الرضا لا من القهر والخوف والعقاب.
تعويد الطفل على التسليم المطلق لله:
فالله هو الذي خلقنا ويعلم ما يناسبنا وما فيه مصلحة لنا. والطفل يكتسب ذلك من خلال الخطوات السابقة ومن السهل عليه الآن الامتثال لأوامر الله حتى لو لم يعرف السبب (الحكمة).
وفي الدين أمور كثيرة لا نعرف الحكمة منها ولا تتضح لنا، فإذا ثبت في القرآن والحديث أمر شرعي وجب علينا الامتثال له وإن لم تتضح لنا الأسباب.



الجمعة، 19 أغسطس 2011

مسجد قبة الصخرة......



مسجد قبة الصخرة......
_سبب التسمية.......
نسبة إلى الصخرة المشرفة التي كانت أحد عناصر حدث الإسراء والمعراج. وقد بناه عبد الملك بن مروان عام 72هـ لاستقطاب المسلمين إلى هذه النقطة المقدسة، وذلك نتيجة لانتقال العاصمة من المدينة المنورة إلى دمشق وإقامة الأمويين في بلاد الشام، ويقع وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف ويقع على امتداد محوره الجامع القبلي.

وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المسجد ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ. ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء، ويحيط بالصخرة سياج من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 هـ، وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.

وصف المسجد.......
هو بناء من الحجر على تخطيط مثمن طول ضلعه نحو 12,5 م وداخل المثمن الخارجي مثمن اخر داخلي وفي كل ضلع من اضلاعه ثلاثة عقود محمولة على عمود وثمانية اكتاف وداخل المثمن الثاني دائرة من 12 عمودواربعة اكتاف وفوق الدائرة قبة قطرها 20,44 م وارتفاع القبة الحالي يبلغ 35,30 مترا عن مستوى التربة، وفقا لابن فاقية (903). مرفوعة على رقبة اسطوانة فتحت بها 161م نافذة، وهي من الخشب تغطيها من الداخل تغطيها من الداخل طبقة من الجبص ومن الخارج طبقة من الرصاص، وللمسجد أربعة أبواب متعامدة.

أما القبب الخارجية والداخلية فهي منظمة على هيكل مركزي. هيكل القبة الخارجية مشبوك على إطار الاسطوانة الخارجية. هذا الإطار مصنوع من جسور خشبيه موصولة مع بعضها لتشكل سلسلة دائرية مستمرة. فوق هذة الجسور يوجد شبكة خشبيه يوضع عليها طبقة الغطاء الخارجية.

الصخرة:

هي عبارة عن قطعة ضخمة من الصخر تقع تحت القبة في وسط المسجد، طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 18 مترا، وعرضها من الشرق إلى الغرب حوالي أربعة عشر مترا، وأعلى نقطة فيها مرتفعة عن الأرضية نحو متر ونصف، وحولها درابزين من الخشب المنقوش والمدهون، وحول هذا الدرابزين مصلى للنساء وله أربعة أبواب، يفصل بينه وبين مصلى الرجال سياج من الحديد المشبك.

المغارة:

وتفع تحت الصخرة، وينزل إليها من الناحية الجنوبية بأحد عشر درجة، وشكلها قريب من المربع وطول كل ضلع حوالي أربعة أمتار ونصف، ولها سقف ارتفاعه ثلاثة أمتار، وفي السقف ثغرة اتساعها متر واحد وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين.[4]




الأربعاء، 17 أغسطس 2011

رمضــــــــــــــــــــــــان




شهر رمضان
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والجماع من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة.

أصل كلمة رمضان

اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به.قال الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال الله عز وجل في القرآن الكريم: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).

فضل رمضان

من فضل رمضان ان فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، لقول رسول الإسلام محمد
وفي رمضان تزكية للنفس وقرب من الله ،فيه أيضا تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الرحمة.وقت الصيام في رمضان من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس, ورد في القرآن ((..وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل..)) (الآية 187 من سورة البقرة) ومعظم الصائمين يصحون قبل بزوغ الفجر ويتناولون وجبة صغيرة ويشربون الماء (تسمى هذه الوجبة السحور) استعداداً ليوم الصوم, وقد ورد عن فضل السحور أن رسول الإسلام قال "تسحروا فإن في السحور بركة"(متفق عليه). وفي الصوم أيضاً يجب أن يمتنع المسلم عن الكلام البذيء والفعل السيئ كما ورد


في الحديث الشريف "إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل اللهم إني صائم"[3]. قال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"

في كل سنة نستقبل ضيفا عزيزا على قلوبنا وهذا الضيف لايأتي في العام إلا مرة واحدة فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن وشهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين وفيه ليلة عظيمة ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر ويستحب في هذا الشهر تعجيل الإفطار وتأخير السحور قال النبي "لاتزال أمتي بخير ما قدموا الفطور وأخروا السحور" وفيه تجب القيام بالأعمال الصالحة ولا تنسى ذكر الله والاستغفار مع قراءة كتاب الله عز وجل

رمضان والقرآن

في هذا الشهر الله عزوجل أنزل القرآن على رسوله محمد ( ) في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، ويرى آخرون أنها غير معلومة على وجه التحديد، وإنما هي في العشر الأواخر، وفي ليالي الوتر أوكد. ونزول القرآن، قيل إن أول آية نزلت على النبي( ) في رمضان، وذلك كما ورد في حديث الرسول حين نزل عليه جبريل قائلا : اقرأ ! فقال محمد صلي الله عليه و سلم : ما أنا بقارئ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده)) متفق عليه.

و من قبل ذلك شهد هذا الشهر نزولا آخر، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، قال الله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر)) ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة))، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي والحاكم ]، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه.[4]

قيام رمضان

فوانيس رمضان

صلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السنة) في رمضان, وقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، صفتها مثنى مثنى ثم يوتر بواحده أي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعة واحدة يدعو فيها بما شاء من خيري الدنيا والاخرة، لم يصلها الرسول (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين إلا أنه كان يصليها طول حياته ولم يكن يدع قيام الليل لا سفرا ولا حضرا، وسن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها " نعمت البدعة".[5]

عيد الفطر

مقال تفصيلي :عيد الفطر

يحتفل المسلمون في أول أيام شهر شوال (الشهر الموالي لشهر رمضان في التقويم الهجري) بعيد الفطر (ويسمى أيضاً عيد رمضان والعيد الأصغر) لمدة ثلاثة أيام. تسن صلاة العيد في أول يوم من العيد. image:Mosquée Ketchaoua.jpg|جامع كتشاوة

زكاة الفطر

زكاة الفطر هي فرض على المسلمين جميعا، رجال ونساء، كبار وصغار بشرط أن يمتلك الفرد قوت يوم وليلة العيد، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد فلو اخرجها شخص بعد الصلاة فلا تعتبر زكاة فطر بل صدقة من الصدقات ويجوز إخراجها قبل يوم أو يومين من العيد حسب التشريع الإسلامي.

عقوبة المجاهرة بالإفطار في رمضان

<><> <><>



دينياً

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلانِ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ، فَأَتَيَا بِي جَبَلا وَعْرًا، فَقَالا: اصْعَدْ فَقُلْتُ: إِنِّي لا أُطِيقُهُ فَقَالا: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟ قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ انْطَلَقَا بِي، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ".

قانوناً

تنص قوانين بعض البلدان المسلمة بمعاقبة المجاهرة بالإفطار في رمضان، تختلف العقوبة من بلد لأخر من غرامة مالية إلى مدة محدودة من السجن أو تنفيذ خدمات مدنية.

مقال تفصيلي :عقوبة انتهاك حرمة رمضان حسب الدول

حدث في رمضان

  • عام 13 قبل الهجرة: ليلة القدروهي الليلة التي نزل فيها القرآن بحسب المصادر الإسلامية وأول آية في القرآن وهي (اقرأ)، ومختلف موعدها فهي في الأيام الفردية من العشر الأواخر من الشهر، الهجرة, وفي هذا اليوم أيضاً أسلمت خديجة بنت خويلد، وهي أول من آمن برسالة نبي الإسلام محمد.
  • عام 1 هـ : سرية حمزة: وأول لواء يعقده رسول الإسلام، وكان ذلك على رأس سبعة أشهر من مهاجره، على ثلاثين راكباً، إلى ساحل البحر، فبلغوا سيف البحر، يعترضون عيراً لقريش قد جاءت من الشام تريد مكة فيها أبو جهل في ثلاثمائة راكب، فالتقوا واصطفوا للقتال، فمشى بينهم مجدي بن عمرو الجُهني، حتى انصرف الفريقان بغير قتال.
  • عام 2 هـ : غزوة بدرالكبرى : يوم الجمعة 17 رمضان، سماها القرآن يوم الفرقان, وهي هذا العام أيضا فرض الجهاد وفرضت زكاة الفطر : والزكاة ذات الأنصبة. وشرعت صلاة العيد.
  • عام 2 هـ وفاة رقية بنت محمد إثر مرض أصابها في رمضان.
  • عام 3 هـ :مولد الإمام الحسن بن علي (رضي الله عنه) في 15 رمضان السنة الثالثة للهجرة.
  • عام 4 هـ : زواج محمد رسول الإسلام بزينب بنت خزيمة.
  • عام 5 هـ : غزوة بني المصطلق.
  • عام 8 هـ : فتح مكة. الفتح الأعظم فتح مكة: في عشرين رمضان سنة 8 هجرية. ويسمى فتح الفتوح، حيث دخل الناس على أثره أفواجاً في دين الإسلام. كان فيه إسلام أبي سفيان وعدد كبير من قادة المشركين، وفيه كان الأمر بهدم الأصنام من حول الكعبة.
  • عام 9 هـ : قدوم رسول ملوك حمير إلى رسول الإسلام. وإسلام وفد ثقيف.
  • عام 11 هـ : وفاة فاطمة بنت محمد - -.
  • عام 40 هـ : استشهاد الأمام علي بن أبي طالب بالكوفة ضربه عبد الرحمن بن ملجم الحِميري، فجر التاسع عشر من رمضان وتوفي في اليوم الحادي والعشرين من نفس الشهر وهو ابن ثلاث وستين سنة.
  • عام 58 هـ : وفاة زوجة الرسول عائشة.
  • عام 92 هـ : فتح الأندلس
  • عام 702هـ : معركة شَقحَب أو معركة مرج الصفر
  • عام 114 هـ : موقعة بلاط الشهداء في 1 رمضان (أكتوبر732م) المعركة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في سهول فرنسا على ضفاف نهر اللوار بين المسلمين، وقائدهم عبد الرحمن الغافقي. وبهذه المعركة خسر المسلمون آخر محاولة بذلتها الخلافة لفتح الغرب وإيصال الإسلام إليه. وقد سميت ببلاط الشهداء لكثرة قتلى المسلمين فيها.
  • عام 218 هـ : دخول المعتصم بالله بغدادبعد توليه الخلافة.
  • عام 222 هـ : فتح مدينة بابك بخراسان في خلافة المعتصم.
  • عام 223 هـ : فتح عمورية. في 6 رمضان. ووقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة المعتصم الخليفة العباسي وبين الروم وذلك بعد أن استنجدت امرأة بالمعتصم فصرخت 'وامعتصماه' فسمع المعتصم بالخبر وجهز جيشا وفتح عمورية.
  • عام 479 هـ : معركة الزلاقة بالأندلس، انتصر فيها المعتمد بن عباد ملك إشبيلية بالأندلس على قوات الفرنجة الإسبان.
  • عام 559 هـ : وقعة حارم. في 9 رمضان. نور الدين زنكيينتصر على الصليبيين ويأسر قائدهم ويستعيد مدينة حارم بالشام.
  • عام 570 هـ : فتح بعلبك في بلاد الشام في 14 رمضان، فتح القائد صلاح الدين الأيوبي عدة مدن في بلاد الشام، كان من بينها فتح بعلبك التي كانت في أيدي الصليبيين.
  • عام 584 هـ : فتح الكرك وصفد وكانتا في أيدي الصليبيين.
  • عام 587 هـ : أخذ الفرنج عكا.
  • عام 654 هـ : حريق كبير حدث في مدينة مسجد الرسول وهي أحد علامات القيامة الصغرى التي اخبر عنها قبل حدوثها بمئات السنين.
  • عام 658 هـ : معركة عين جالوتفي 24 رمضان (الموافق 6 سبتمبر 1260) التي انتصر فيها المسلمون بقيادة السلطان قطز على التتار المغولبقيادة هولاكو.
  • عام 663 هـ : انتصار مسلمي المغرب على الفرنج الصليبيين.
  • عام 666 هـ : فتح أنطاكية على يد السلطان الملك الظاهر بيبرس. وكانت في أيدي الصليبيين.
  • عام 1393 هـ : حرب أكتوبرأو العاشر من رمضان، انتصر فيها المصريون والسوريونعلى الإسرائيليين في كل من جبهتي سيناء والجولان، وقعت هذه المعركة في 10 رمضان 1393 هـ، الموافق 6 أكتوبر 1973م.